فضائل سيدنا ابوبكر الصديق كثيره ولكن من اهمها
1- ثاني اثنين : يقول الله تعالي : " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " صدق الله العظيم : يقول ابوبكر في هذا الموقف : قلت للنبي صلي الله عليه وسلم ونحن في الغار لو أن احدهم نظر تحت قدميه لابصرنا : فقال " ما ظنك يا ابا بكر باثنين الله ثالثهما "
2- أول من صلي مع النبي صلي الله عليه وسلم
3- عتيق الله من النار وهكذا قال النبي صلي الله عليه وسلم عندما دخل عليه ابا بكر فقال له " انت عتيق الله من ا لنار " لذلك سمي : عتيقا "
4- سيد كهول اهل الجنة : عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم " قال " ابو بكر وعمر سيدا كهول اهل الجنة من الأولين والأخرين ، ما خلا النبين والمرسلين ، لاتخبرهما ياعلي "
5- هذان مني السمع والبصر " عن عبدالله بن حنطب : " أن البني صلي الله عليه وسلم رأي أبابكر وعمر فقال : هذان مني السمع والبصر "
صفحات مضيئة في حياته :
الموقف الاول : يقول علي بن ابي طالب " لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم واخذته قريش فجأت وهذا يتلتله "أي يحركه ويزعزعه من مكانه " وهم يقولون : أنت الذي جعلت الالهه إلها واحدا ؟ قال : فوالله ما دنا منا احد إلا أبوبكر ، يضرب هذا ويتلتل ويبعد هذا وهو يقول : ويلكم " اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله " ثم رفع علي برده كانت عليه ، فبكي حتي اخصلت لحيته
الموقف الثاني : يوم بدر :
في يوم بدر كان عبدالرحمن بن ابي بكر مع المشركين ، فلما اسلم قال لابيه لقد اهدفت لي يوم بدر أي اشرفت لي يوم بدر فانصرفت عنك ولم اقتلك فقال ابو بكر لابنه عبدالرحمن لكنك لو اهدفت لي لم انصرف عنك " وفي هذا الموقف يتجلي ايمان ابي بكر الذي كان مستعدا لقتل ابنه في المعركه وفي هذا تقديم لمحبة الله ورسوله علي كل ما سواهما ليحقق حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم حينا قال " لايؤمن احدكم حتي أكون أحب اليه من نفسه "
الموقف الثالث : يوم وفاة النبي
كان عمر يكلم الناس وينفي موت النبي صلي الله عليه وسلم فخرج ابا بكر وقال له اجلس ياعمر فابي عمر ان يجلس فقال احلس ياعمر فتشهد فقال أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت : وتلي قول الله تعالي : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم علي اعقابكم ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين " صدق الله العظيم
وكأن الناس لم يعلموا ان الله عز وجل انزل هذه الآية حتي تلاها ابوبكر فتلقاها الناس كلهم فما نسمع بشرا من الناس إلا يتلوها وقال عمر بن الخطاب ما هو الا ان سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتي ما تقلني رجلاي واهويت الي الارض وعرفت حين سمعته تلاها ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد مات