مصر 4 ايفر
من لطائف القران 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من لطائف القران 829894
ادارة المنتدي من لطائف القران 103798
مصر 4 ايفر
من لطائف القران 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من لطائف القران 829894
ادارة المنتدي من لطائف القران 103798
مصر 4 ايفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر 4 ايفر


 
الرئيسيةدخولالتسجيلأحدث الصورتسجيل الاعضاء

 

 من لطائف القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
Admin


عدد المساهمات.. 733
العمل القطاع الخاص
الجنس ذكر

من لطائف القران Empty
مُساهمةموضوع: من لطائف القران   من لطائف القران Emptyالخميس سبتمبر 12, 2013 11:36 am

في قول الله عزوجل
( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا)
.الآية 97 من سورة الكهف .
لم قال "اسطاعوا " أولاً ؟
ثم قال :" استطاعوا " ؟
وهل هناك فرق ؟


يرى البعض أنهما لغتان في الفعل
بمعنى واحد .


لكن عند ما تتأمل تدرك فرقاً دقيقاً
فعندنا قاعدة هي : زيادة المبنى تدل
على زيادة في المعنى .
بمعنى أن حروف الكلمة كلما زادت يزيد
المعنى معها .
وتأمل هنا أخي الفاضل بقلبك .
استعمل الحق ـ اسطاعوا ـ مع الأقل حروفاً ,
مع ـ أن يظهروه , أي ـ فما اسطاعوا
أن يصعدوا فوق السد
( الذي صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس ) .



واستعمل ـ استطاعوا . بالبقاء ـ
وهو الأكثر حروف مع قولة عز وجل
ـ له نقبا ـ أي أن يحدثوا فيه نفقاً يمر الجيش منه . وبالطبع الصعود فوق السد أيسر بكثير
من إحداث نقب فيه ويأخذ زمناً أقل بكثير .
فاستعمل الحق ـ اسطاعوا ـ الفعل الخفيف
مع العمل الخفيف ( الذي يحتاج إلى جهد أقل ) .
واستعمل ـ استطاعوا ـ الأكثر حروفاً
مع العمل الشاق الثقيل
( الذي يحتاج إلى جهد أكثر وزمن أطول )
مما يجعل كل ذي عقل يدرك أن كل كلمة
في موضعها .
وبالتأكيد ستتساءل الآن .
فما بال ـ تستطع , تسطع ؟
في قوله تعالى
ـ ( سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ) ـ
ختام الآية 78 من سورة الكهف .
وقوله عزوجل

( ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا )
ختام الآية 82 من سورة الكهف .




فقد استعمل الحق الفعل
ـ تستطع ـ الأكثر حروفاً عند مفارقة
موسى للعبد الصالح وبالطبع كان موسى
مثقلاً مما رأى من مواقف لم يستطع معها
صبرا وينتظر تأويلها فناسب ذلك الثقل
النفسي الثقل في الفعل ـ تستطع
. وأيضاً يريد العبد الصالح أن يلفت
نظر موسى إلى أنك لم تجاهد
نفسك وتحاول أن تتصبر مع أنك أخذت
عهداً بأنك ستكون صابراً .
الفرق بين اسطاعوا واستطاعوا
وأما بعد أن زال الثقل النفسي
وعرف تأويل تلك الأمور وأصبح مستريحاً
استعمل الفعل الخفيف ـ تسطع ـ
الذي يتناسب مع الموقف ,
وفيه إشارة إلى أن ذلك تأويل
ما لم تتحمل بأقل استطاعة للصبر .
فقال : ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا
.ومن العجب أن هذه الأفعال
–اسطاعوا –استطاعوا –تستطع – تسطع
لم يختلف القراء في قراءتها
بهذه الصيغ كل في موضعه وهذا من دقة
علم القراءات وهكذا تجد كل حرف
في موضعه للدلالة
على معنى أراده الله جل وعلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masr4ever.yoo7.com
 
من لطائف القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر 4 ايفر :: الساحة الاسلامية :: 
القران الكريم والاحاديث القدسية ♡
-
انتقل الى: