مصر 4 ايفر
 صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  829894
ادارة المنتدي  صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  103798
مصر 4 ايفر
 صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  829894
ادارة المنتدي  صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  103798
مصر 4 ايفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصر 4 ايفر


 
الرئيسيةدخولالتسجيلأحدث الصورتسجيل الاعضاء

 

  صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
Admin


عدد المساهمات.. 733
العمل القطاع الخاص
الجنس ذكر

 صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  Empty
مُساهمةموضوع: صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ     صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ  Emptyالخميس سبتمبر 12, 2013 11:17 am

{ صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ ٱلضَّآلِّينَ }

وقد تقدم الحديث فيما إذا قال العبد:
{ ;هْدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ }
[الفاتحة:6] إلى آخرها أن الله يقول: " هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " وقوله تعالى: { صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } مفسر للصراط المستقيم، وهو بدل منه عند النحاة، ويجوز أن يكون عطف بيان، والله أعلم. والذين أنعم الله عليهم المذكورون في سورة النساء، حيث قال تعالى:
{ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقاً ذٰلِكَ ٱلْفَضْلُ مِنَ ٱللَّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِيماً }
[النساء: 69 - 70] وقال الضحاك عن ابن عباس: صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين. وذلك نظير ما قال ربنا تعالى:
{ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم }
[النساء: 69] الآية. وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس: { صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } قال: هم النبيّون. وقال ابن جريج عن ابن عباس: هم المؤمنون، وكذا قال مجاهد. وقال وكيع: هم المسلمون. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه. والتفسير المتقدم عن ابن عباس رضي الله عنهما أعم وأشمل، والله أعلم.

وقوله تعالى: { غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ ٱلضَّآلِّينَ } قرأ الجمهور (غير) بالجر على النعت، قال الزمخشري: وقرىء بالنصب على الحال، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير. وذو الحال الضمير في عليهم. والعامل أنعمت. والمعنى: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ممن تقدم وصفهم ونعتهم، وهم أهل الهداية والاستقامة والطاعة لله ورسله وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، وهم الذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحق، وعدلوا عنه، ولا صراط الضالين، وهم الذين فقدوا العلم، فهم هائمون في الضلالة، لا يهتدون إلى الحق. وأكد الكلام بلا؛ ليدل على أن ثَمّ مسلكين فاسدين، وهما طريقة اليهود والنصارى، وقد زعم بعض النحاة أن غير ههنا استثنائية، فيكون على هذا منقطعاً؛ لاستثنائهم من المنعم عليهم، وليسوا منهم، وما أوردناه أولى؛ لقول الشاعر:
كَأَنَّكَ مِنْ جِمال بَني أُقَيْشٍ   يُقَعْقَعُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ بِشَن
أي كأنك جمل من جمال بني أقيش، فحذف الموصوف، واكتفى بالصفة. وهكذا غير المغضوب عليهم، أي: غير صراط المغضوب عليهم، اكتفى بالمضاف إليه عن ذكر المضاف، وقد دل عليه سياق الكلام، وهو قوله تعالى: { ٱهْدِنَا ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } ثم قال تعالى: { غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } ومنهم من زعم أن (لا) في قوله تعالى: { وَلاَ ٱلضَّآلِّينَ } زائدة، وأن تقدير الكلام عنده: غير المغضوب عليهم والضالين، واستشهد ببيت العجاج:
في بئرٍ لا حَوَر   سعى وما شَعَر
أي: في بئرحور، والصحيح ما قدمناه، ولهذا روى أبو القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقرأ غير المغضوب عليهم، وغير الضالين، وهذا الإسناد صحيح، وكذلك حكي عن أبي بن كعب أنه قرأ كذلك، وهو محمول على أنه صدر منهما على وجه التفسير، فيدل على ما قلناه من أنه إنما جيء لتأكيد النفي؛ لئلا يتوهم أنه معطوف على الذين أنعمت عليهم، وللفرق بين الطريقتين؛ ليجتنب كل واحد منهما؛ فإن طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم، ولهذا الغضب لليهود، والضلال للنصارى؛ لأن من علم وترك استحق الغضب، خلاف من لم يعلم، والنصارى لما كانوا قاصدين شيئاً، لكنهم لا يهتدون إلى طريقه؛ لأنهم لم يأتوا الأمر من بابه، وهو اتباع الحق، ضلوا، وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب؛ كما قال تعالى عنهم:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://masr4ever.yoo7.com
 
صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مصر 4 ايفر :: الساحة الاسلامية :: 
القران الكريم والاحاديث القدسية ♡
-
انتقل الى: