بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان المسلم الحق هو الذي يحب لاخيه مايحب لنفسه وهناك شيئان يدمران الانسان الانشغال بالماضي والانشغال بالأخرين فمن طرق باب الماضي اضاع المستقبل ومن راقب الأخرين اضاع نصف راحته! وهذا مايفعله الأخوان ويفعله الرئيس هو واهله وعشيرته!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ولا تباغضوا ،ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره . التقوى ههنا _ ويشير إلى صدره ثلاث مرات _ بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه )) . رواه مسلم
يستفاد من هذا الحديث:
-1- تحريم الحسد ،والتباغض ، و التدابر ، وبيع البعض على بيع البعض .
-2- النهي عن أذية المسلم بأي وجه من الوجوه من قول أو فعل .
-3- النهي عن الأهواء المضلة ، لأنها توجب التباغض .
-4-الأمر باكتساب ما يصير به المسلمون إخوانا على الإطلاق ، ويدخل في ذلك أداء حقوق المسلم على المسلم : كر د السلام ، وابتدائه ، وتشميت العاطس ، وعيادة المريض ، وتشييع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، والنصح .
-5- تحريم الظلم .
-6- أن من حقوق المسلم على المسلم نصره إذا احتاج إليه ، سواء كان ذلك الأمر دنيويا مثل أن يقدر على دفع عدو يريد أن يبطش به ، فيجب عليه دفعه ، أو دينيا مثل أن يقدر على نصحه عن غيه بنحو وعظ فيجب عليه حينئذ النصح ، وتركه هو الخذلان المحرم .
-7- التحذير من تحقير المسلم ، فإن الله لم يحقره إذ خلقه ، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض ، وسماه مسلما ، ومؤمنا ، وعبدا ، وجعل الرسول منه إليه محمدا صلى الله عليه وسلم . فمن حقر مسلما من المسلمين فقد حقر ما عظمه الله تعالى .
-8- إن عمدة التقوى ما في القلب من عظمة الله ، وخشيته ومراقبته ، ولا اعتبار بمجر د الأعمال الصالحة بدون ذلك .
-9- تحريم دماء المسلمين ، وأموالهم وأعراضهم .وهذ ماحدث بالضبط بقصر الاتحاديه وهل الرئيس منع الفتنة بمنع اهله وعشيرته (حسب قوله) من الذهاب للاتحاديةوكما قال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوي المسلم من سلم الناس كل الناس وليس مسلم او مسيحي او ليبرالي او اشتراكي او يسارب او خلافهحدثني فضالة بن عبيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : في حجة الوداع الا أخبركم بالمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب
وفي راوية اخري :قتيبة حدثنا ليث بن سعد عن بن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : المسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم إسناده صحيح
وهنا اوجه كلامي لجميع السلفيين الذين تواجدوا عند مدينة الانتاج الاعلامي بكلام :قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله: كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !
وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النارأنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد............... اتمني ان يعي الاسلاميين بما فيهم الرئيس ماهو الاسلام وسماحته وكيفية تجميع الشعب وليس تفريقه.
[/COLO
اتمنى ان اكون نقلت ما فيه الفائدة للجميع