اليوم ليس باليوم العادي والليلة قد احتوت بضلامها جرح القمر
فالكل ينضر اليه ولم يسأله احد انت لمن تنضر
الكل يعشقه
وهو وحيداً بسمائه منكسر...؟
فبكا دموع الندى لموت عشق منتضر
نعم لم يرغب ان يكون جرح اذ هو جامع لقلوب البشر
وهو مرسى أعترافات من الهبه الشوق والهجر
فماهمه مناجاة عاشق حائر
عذابه عيون علاها الشك لاتكتفي بقدر
ألمه ذاته لم يستوعب درس حياته برغم قساوته
بل اجده أناني يفتش بين الوجوه باحثاً عن من ترك بداخلها ألم يقتصر
هي ستنزوي ولن ترى نور القمر
وهي لا تدري انه سئم الوجوه وضيائه بعدها انحصر هو يفكر عن ذنبه
فبعد الألم سينسحب وينزوي أسف يعتذر
طائش هو يبحث عن الجنون عن ملهمة لاتراها العيون
تسكن السماء
ضيائها احاسيس لاتنكسر
كالشمس لاتقهر
لاتكره تحتوي فيه ضياء المشاعر
تكون له افق يكون معها قارب ورق ليس له مرسى ألا في عيون قد عاهدت بنبذ البكاء
هكذا يذوب القمر
بالافق والكل مستمتع بالنضر
وهو بغيابه يحتضر
شوقاً على من يراها غابت بلا مبرر
وكل ذنبه انه اراد اختلاس حب لا يقدر ؟
وعندما سئل لما ؟
صمتَ ولم يجدُ لهم عذر
فأنزوى وغاب وهو ينتحر
فكوني أينما تكوني ستبقينَ عطر الزهر
ودموعكِ أغلى من ان تذرف وتنهمر
لم اعرف حينها هل للقمر مشاعر
ام نحن في مضمار الكل فيه خاسر
أم مَلكتي احساس شاعر
هو من اختاركِ لتمحي الماضي بأمنيات الحاضر
فأبقي طيف مسافر
أتعرفين أني ادركتُ تموت القلوب أذا الغي التحاور
فأنا وقلبي ينتضرانك ِ مع القمر
